أنجلينا جولي حامل للمرة الثانية وأمٌّ للمرة الخامسة

بعد أسابيع من الشائعات والتكهنات؛ أكدت النجمة أنجلينا جولي "ببطنها المنتفخة" أنها حامل للمرة الثانية، وذلك في أثناء حضورها مع زوجها براد بيت مؤخرا حفل جوائز "الأرواح المستقلة"، وهي ترتدي فستانا أسود ضيقا يلتصق بجسدها، ويظهر البروز الواضح في منطقة البطن.
ولم يتلق أي من النجمين أي أسئلة، كما لم يدليا بأي تصريحات لدى حضورهما حفل الجوائز، وهو النسخة المستقلة لرابطة الأفلام السينمائية، وبدلا من ذلك اكتفيا بأن وقفا أمام عدسات المصورين، تاركين الأمر كله لبطن أنجلينا البارزة لتقول الكلام اللازم!.
كان مصدر مقرب من النجمين صرح مؤخرا لمجلة المشاهير "بيبول" بأن الاثنين في غاية السعادة، وأن هناك عضوا جديدا سينضم لقبيلتهما الصغيرة.
وكان الرداء الذي ارتدته أنجلينا في حفل يوم السبت على النقيض تماما من الرداء الواسع الفضفاض الذي ارتدته سابقا في بداية موسم الجوائز بحفل جوائز رابطة الممثلين SAG قد تسبب في إثارة العديد من التكهنات حول أن أنجلينا حامل.
وفي أوائل هذا الأسبوع أصبح تبني براد بيت وأنجلينا لطفلهما الفيتنامي "باكس ثين جولي بيت" -4 سنوات- رسميا بالفعل.
براد بيت البالغ من العمر -44 سنة- وأنجلينا -31 سنة- لديهما ثلاثة أطفال بالتبني هما، مادوكس 6 سنوات من كامبوديا، وماكس 4 سنوات من فيتنام، وزهارا 3 سنوات من إثيوبيا، وابنة بالإنجاب هي شايلوه وعمرها عامان.
وسبق لأنجلينا جولي الزواج مرتين؛ الأولى من زميلها في فيلم "المخترقون The *******" الممثل "جوني لي ميلر" من عام 1996 إلى عام 1999، والثانية من النجم بيلي بوب ثورنتون من عام 2000 إلى عام 2003.
ثم قابلت جولي النجم براد بيت الذي كان متزوجا وقتها من نجمة حلقات "الأصدقاء Friends" جينيفر أنيستون أثناء تصوير فيلمهما "مستر ومسز سميث Mr.& Mrs Smith" ووقعا في الحب، وبعدها بأشهر قليلة أعلن براد وأنيستون رسميا انفصالهما في 7 يناير/كانون الثاني 2005.
وصار الثنائي "برانجلينا" من أشهر ثنائيات هوليوود، ومحط أنظار الإعلام والصحافة في السنوات الأخيرة، سواء بأعمالهم الفنية أم الإنسانية، فأنجلينا جولي تعمل سفيرةً للنوايا الحسنة مع منظمة الأمم المتحدة وهيئة إغاثة اللاجئين، وبراد بيت -الذي اختارته مجلة "تايم" الأمريكية من بين أكثر 100 شخصية شهيرة ومؤثرة في العالم في العام الماضي- قام بتأسيس مشروع بناء 150 منزلا في نيوأورليانز للمتضررين من إعصار كاترينا الذي دمر المدينة في عام 2005.