منتديات تاج الملكة
منتديات تاج الملكة
منتديات تاج الملكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تاج الملكة

منتدى اسلامي ترفيهي برامج كمبيوتر وبرامج مبوايلات الاجهزه الذكيه والاجهزه الجيل الثاني شعر وخواطر ادبيه قسم للمراءه العربيه.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الليله المخيفه...هل انتم مستعدون لها؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العراقي
المشرف العام



ذكر
عدد الرسائل : 390
اسم الدوله : الليله المخيفه...هل انتم مستعدون لها؟؟ Iq10
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 16/03/2008

الليله المخيفه...هل انتم مستعدون لها؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الليله المخيفه...هل انتم مستعدون لها؟؟   الليله المخيفه...هل انتم مستعدون لها؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2008 9:33 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله .. وصلاة وسلام على رسول الله .. وبعد

أأنتم مستعدون إذن لهذه الليلة المخيفة عجباً لكم
متشوقون أيضاً .. لابأس .. لهذه الليلة المخيفة شيئاً
سيحدث في آخرها .. إذن هلموا معي

متى آخر مره اقشعر فيها جلدك لأمر ما .. اليوم .. امس
منذُ فترة ... هنا سأدخل إلى قلبك حقاً وحقيقة ..
عفوا لا أبالغُ في قولي ولكن حقيقة .. تعال/ي معي إذن


.. [ يرجى قطع اتصالك بالنت لكي تقرا وتقرا وتبكي كذلك ] ..


في ليلة لا تسمع في إلا صوت الرعد القاصف وهيجان

الريح المرعب .. في ليلة انطفأت فيها الأنوار وأظلم

البيت وانعدمت الكهرباء .. في ليلة ممطرة باردة

في ليلة اسودَّ ليلها وغابت نجومها .. في ليلة حرَّك

رعبها قلبي .. نعم قلبي وهزّ بردها جسمي لا

أرى مدى يدي ظلام حالك وجو مرعب أغلقت شباك

غرفتي لأقلل وحشتي أنفاسي تتقطع في صدري

لا أحد حولي .. ولا أمي ولا أبي .. ولا أخي و لا أختي

وحيداً فريداً مرعوباً خائفاً .. لا استطيع فتح عيني

خوفاً من مصير لا أعلمه ينتظرني .. ما هذا المصير من .. ؟

وفجأه وإذا بخفقات قلبي تزيد .. ونبض دمي يعلو .. فما

شعرت وإلا وشيء يكتم أنفاسي .. صحبتُ بأعلى صوتي

ضاق نَفَسي بردت أطرافي .. هملت يداي ناديت يا إخوتي

أصدقائي أغيثوني .. ما هذا الذي داهمني آتوني

بطبيبي بل بصديقي وأخي وحبيبي .. ولكن واحسرتاه ..

واحسرتاهُ .. أصيحُ بأعلى صوتي فلا أسمع

سوى صدى ندائي يتردد أرجاء غرفتي المظلمة ..

قلبي يخفقُ بأعجوبة .. كأني أتنفس من فتحت إبرة

أيقنت عندها أنه جاء يطلبني .. توسلت إليه ليمهلني

لينظرني ولو ساعة من النهار .. لكن دون جدوى .. كأن شديداً

غاضباً مني .. عيناه تحكي حقده عليَّ رفض توسلي إليه

قال بأعلى صوته .. ألم تعرفني ؟ ألم تسمعني بي .. ؟

قلتُ بلى .. أنتَ من جاء ليغمض عيني ويلفني بأكفاني

بل ويبعدني عن أهلى وأحبابي وأنت من جاء ليخطفني

من بين أشرطتي وقنواتي ويدمر تسليتي بألعابي

ردَّ بصوت مخيف .. إنك راحل .. وإلى مطار يعرفه مسافر

زادت الآمي .. وحُسبت في جوفي أرحفي قبل كلماتي ..

انتهرني قائلاً .. لم تنساني .. لم تنساني ..

ارتجّت كلماتي وخانني لساني ما فكرت يوماً أنك تطلبني

ما فكرت يوماً أنك تطرق بابي لتُعيدني لصوابي

وتغلق صفحة حياتي .. وتقطع استمتاعي بشبابي ..

عندها تذكرتُ أنها صيحات فراق .. وآلام وداع وأدع

الدنيا راحلاً إلى مطار أرضه غير مرصوفة .. وسادته

التراب .. ومستقبلوه الدود .. وغطاؤه اللحود وبرده شديد

يفتك العظام ويقطع الأوصال .. ويحمو الملامح والشباب ..

وتسيل من العينان والخدان ويتدلى من اللسان .. نداؤه

لا يُسمع وتوسله لا يُجاب .. إذاً قد أصبح بينه وبين الدنيا حجاب ..

..

صحتُ بأعلى صوتي .. آهٍ .. لو أعود ..

سحبت جسمي وأسندت ظهري على جدار غرفتي المرعب

وأنا أشعر بالوهن و المرض يدبُّ إِلي ... هل هو الموت .. ؟

هل انتهت أيامي وجاء لقائي بربي ؟ حزنت ... بكيت ..

رفعت صوتي .. أيقنت أن لا أحد يسمعني .. شبح الموت

يتراءي أمام ناظري .. تدحرجت دموعي على خدي ..

خوفاً وهلعاُ أن أفارق الحياة وأنا في ريعان الشباب ..

آهات وآلام تحفز دموع النوع الندم .. لتقول لي ..

كم من متعة استمتعتها .. وشريط غناء سمعته ..

وصلاة تكاسلت عنها .. ارتعش لساني وخرجت كلماتي ..

بأي وجه أقابل ربِّي ؟ كيف أعتذر له وقد خنته ؟

هل سيعفو عني أم سيلقي بي غير مبالٍ إلى النار ؟

الأسئلة الملحة تطاردني .. والحسرة والندم ينهشان قلبي

.. سأهرب ولكن إلى أين ؟ الدنيا كلها لن تخفيني ممن

يطاردني .. لساني يلهث يردد شبابي .. سفينة حياتي

تتحطم على صخر النهاية .. الموت يدكها .. يحطمها ..

يكسرها بشراسة كأن بينه وبينها عداوة .. رحمااااااااااك ربي

......

وما هي إلا لحظات وإذا بباب البيت يفتح مبشراً بصول أهلي

فرحتُ فرحاُ لا يوصف .. استجمعت أنفاسي ودبَّت الحياة لأعظائي

تحرك لساني ناديتهم بأعلى صوتي وهو يطاردني جاثم على صدري

أمي الحبيبة أدركيني ... حبيبك يغادر الدنيا .. تودع آخر أنفاسه

الحياة .. أمي الحبيبة أدركيني .. حبيبك أنفاسة محجوزة ..

ومن الموت مفزوعة .. أمي الحنون أين أنتِ عني .. ؟

أين حنانك مني ؟ بل أين حبُّك لي .. ؟

أماه امنعيني ومن الموت أجيريني .. حبيبك يموت

أماه .. مُدِّي لي يدك أعلق في آخر أنفاس الحياة ..

أماه .. مُدِّي لي يدك أقلبَّلها .. أودعها .. أشمّ فيها رائحة

المحبة .. أمي الحبيبة سامحيني كم تطاولت يوماً عليكِ

أماه إنها لحظات الوداع وزفرات الفراق .. دنت مني أمي

ودموعها تكاد تغرقني .. نادتني حبيبي حياتي .. أفديك

بنفسي وضعتْ رأسي على حجرها .. وأمسكت يدي بيدها

بكاؤها يقطع قلبي ويزيدني ألماً فوق ألمي .. صحت ..

آه آه يا أماه من شيء قطع قلبي .. يمزق أعضائي

يجري مع دمعي .. بل أماه يكسر عظامي .. آه لو تعلمين ..

إنه ألم شديد وفراق إلى مدى بعيد .. زاد بكاؤها ورفعت

يديها إلى السماء تدعو إلهي .. امهل حبيبي ليتوب ليعود

إلهي لا تخيب رجائي فيك ..

مددتُ يدي لأختي .. لأخي .. لأبي .. تعلقتُ بهم .. وداعاً

أحبَّتي .. علا بكاؤكم .. وزاد أساهم .. يرون الآمي لا يُوصف

تعجز عن وصفها الأقلام .. ويقف عنها عاجزاً الكلام .. جبال

على صدري .. وهموم أثقلتني .. إلهي من يفرَّج كربتي

.. أشتد نزعي .. ضاق والله بها صدري .. ينادونني قل ..

لا إله إلا الله وذلك يقول .. احملوه للمستشفى استقبلت

لا زال فيهِ حياة .. حُملت للمستشفى .. استقبلت بحفاوة

ووضعت بين الأجهزة في غرفة الإِنعاش بضربات القلب

حاولوا ثم حاولوا .. لكن لم يستطيعوا انتشالي من بين

فكي الموت .. لقد شدَّ عليَّ بأسنانه وشدَّ عليَّ بأضراسة ..

......

وبعد ساعات حار طبيب بعلمه .. وانثنى منكساً معلناً

أمام الموت فشله .. خرج لأهلي .. دموعه على خده

قابضاً يده .. تعالوا لتحظروا وفاته .. دخلوا الغرفة ..

ولساني يهذي بأمور لا يشعر بها .. حكيتُ لهم

قصة حياتي .. بشريط مسجل على لساني .. كنتُ

مظهراً التزامي وأمامهم .. مبتعداً عن الملهيات والأغاني

وإذا بهم يتفاجئون بالحقيقية المرَّة .. انكشف الغطاء

وبدأ الزيف والافتراء .. حقيقةُ مُرة وكذبة كبيرة ..

عشت فيها سنين .. تذكرت عندها كلاماً لسفيان الثوري

أكبر خيانة أن يخونك لسانك عند الموت فلا ينطق بها

.. أتعرف ماهي ؟ إنها الشهادة .. وفجأة تجمع الأطباء

حولي وأشتد نزعي .. وصِحْتُ بأعلى صوتي .. آه آه لو أعود

من منكم يزيدني من عمره ساعه .. دقيقة .. ثانيه .. ؟

لأكتشف الحقيقة وأحطم زيف الكذبة ..

كل منهم ودمعه ينهال على خديه قابضاً من الحزن يديه ..

وفجأو وإذا بأجهزة الأطباء تضطرب وتخفق بسرعة

هوت كلها إلى مؤشر الصفر معلنة النهااااااااااااااااااايه

فدقت أجراسها خطراً .. وعلا صوتها منذراً .. وانطفأت

كلها وفاضت معها روحي .. ورأى الكل مصرعي بل

نهاية حياتي وبداية قيامتي .. خرج الجميع من الغرفة

وتركوني وحيداً فريداً في غرفة باردة .. تركوني مع

أيدٍ غريبة تقبلني وتلفني بأثواب .. ربطوا بها يدي

وشدُّوا بها رأسي .. واستدعوا موضف الثلاجة ليحملني

على عربته وحيداُ لا مرافق لي .. تركني أهلي كأنهم

خائفون مني .. مستوحشون من حالي . لا يجرأ أحد

منهم على لمسي .. أدخلتُ الثلاجة .. وفتحت لي أبوابها

حملني اثنان وعن العربة أنزلوني وفي الدرج الأول

تركوني .. مكان ضيق كأنه لحد ..
......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الليله المخيفه...هل انتم مستعدون لها؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاج الملكة :: •.♥.•°المنتدى العام°•.♥.•° :: «۩۞۩-المنتدى الاسلامي-۩۞۩»-
انتقل الى: