عرض عضلات مرسيدس C63 ضد M3

HI

عرض عضلات مرسيدس C63 ضد M3 2008_Mercedes_C63_AMG_2_ew

عرض عضلات مرسيدس C63 ضد M3 BMW_M3_by_Hartge_1_9w

محبو سيارة مرسيدس (C) بفئة AMG الرياضية منها لديهم أحلى مفاجأة هذا العام بتقديم أحدث طراز من هذه القنبلة الصغيرة الطائرة تحت اسم (C63AMG) هي وكما يشير اسمها مزودة بمحرك مرسيدس الجديد من 8 أسطوانات بسعة 6,2 ليتر والمعتمد اليوم في مجموعة واسعة من طرازات AMG يرفع من مستواها على سلم القوة والسرعة، كما يرفع جاهزيتها أمام منافستها اللدودة BMWM3 التي تدخل هذا العام أيضاً متسلحةً بمحرك 8 أسطوانات.

البداية من 190EAMG

تقديم (C63AMG) يتزامن اليوم مع مرور 20 عاماً على تقديم الثنائي مرسيدس وAMG لسيارة (190 3.2 AMG) التي تصفها مرسيدس بأنها السيارة التي استوحيت منها كل صالون متوسطة قدمتها وقامت بتعديلها شركة AMG، قبل أن تحمل هذه الفئة لديها اسم (C) لاحقاً.

مقارعة RS4 وM3

(C63AMG) هي طراز AMG الرياضي من الفئة C القياسية والجديدة لعام 2008 وتأتي لتستبدل شقيقتها (C55AMG). على صعيد المنافسة، هناك سيارتان في الجهة المقابلة من الحلبة وهما أودي RS4 وBMWM3. وفي حين أن أودي ستقوم قريباً بوقف إنتاج RS4 الحالية لصالح طراز جديد بالكامل سيتمّ تطويره انطلاقاً من A4 الجديدة بالكامل لهذا العام، هناك M3 جديدة بالكامل لهذا العام زودت ولأول مرة في تاريخها بمحرك 8 أسطوانات.
وبعيداً عن موازنة حسنات وسيئات كل سيارة، يبقى لكل واحدة زبائنها وعشاقها الملتزمون، لكن تقدّم مرسيدس C63 بعض المزايا الإضافية عن M3 أبرزها أنها سيدان بأربعة أبواب مقابل بابين لـ M3، وعلبة تروس أوتوماتيكية مقابل علبة يدوية لـ M3 ستعطيها بعض الأفضلية التسويقية. كما أن C63 أقوى وأسرع من لـ M3.

عدوانية واضحة كل الوضوح

بالمقارنة مع الفئة C القياسية، (C63) سيارة مختلفة كثيراً عن شقيقتها تحمل ما يكفي من التعديلات والإضافات لتظهر هويتها الجديدة بكل وضوح لا لبس فيه على الإطلاق. وعملية تعديل جسم السيارة تمتّ هذه المــرة بشكلٍ مختلف تعـدى مسألة مجرّد إضافة عاكسات الهواء المنتفخة والعجلات الكبيرة والعريضة ليتم تعديل الجسم في العمق.
التعديلات تبدأ من المقدمة بغطاء محرك منتفخ ورفارف أمامية منتفخة، وواجهة بشريحتين أفقيتين تتوسطهما نجمة مرسيدس بالحجم العريض. هناك أيضاً عاكس هواء سفلي عميق بثلاث فتحات هواء أمامية كبيرة لضمان دخول أكبر كمية من الهواء إلى المحرك ولتبريد مقصورته والمكابح الأمامية أيضاً، كما يحوي هذا العاكس فتحتي هواء على أطرافه الخارجية مهمتهم طرد الهواء الساخن من مشعات تبريد زيت المحرك وعلبة التروس.
من الجانب، نرى تنانير جانبية بلون الجسم مهمتها منع مرور الهواء الجانبي إلى أسفل السيارة ورفارف خلفية منتفخة أيضاً. من الخلف، تمّ استبدال الصادم الخلفي بواحد مختلف بتصميمه وتفاصيله هو عميق أكثر ليقوم ببعثرة الهواء على السرعات العالية، مع جانح صغير على حافة صندوق الأمتعة وأربعة أنابيب عادم (2 في كل جهة) بأطراف ملبسة بالكروم.
ولا تكتمل أية سيارة معدلة رياضياً بدون مجموعة عجلات/إطارات أكبر، وC63 لن تخيب آمال أحد في هذا المجال حيث تأتي مزودة قياسياً بعجلات ألومنيوم 18 بوصة وإطارات بقياس 40/235 زدآر 18 في الأمام و35/255 زدآر 18 في الخلف. وللذين لا يقتنعون بالعادي، يمكنهم تزويد السيارة إضافياً بعجلات 91 بوصة تأتي مع إطارات بقياس 35/235 زدآر 19 في الأمام و30/255 زدآر 19في الخلف.

تجهيزات رياضية جديدة في المقصورة

مقصورة C63AMG هي نفسها لشقيقتها القياسية ولكن ضمن عملية تعديل رياضية مركزة زودت بمقاعد أمامية رياضية جديدة بالكامل تشهد هنا ظهورها لأول مرة تتميّز بأن ظهرها ومسند الرأس فيها قطعة واحدة لتوفير أقصى درجات الراحة والتماسك. من مزايا المقاعد أيضاً أنها (ديناميكية) حيث تشدّ كافة أطرافها تلقائياً على أجسام الركاب عند الانعطاف بشدة لابقائهم في مكانهم. المقاعد الخلفية باكيت قليلاً لتوفير تماسك أفضل للركاب في المنعطفات. والمقاعد ملبسة قياسياً بألكنترا مع مادة (أرتيكو) وهي جلد إصطناعي، ويمكن للزبون طلب جلد نابا كتجهيز قياسي.
من التعديلات الأخرى مقود رياضي جديد من تصميم (AMG) من ثلاث أذرع وبقطر 365 ملم ملبّس بجلد مثقوب وجزءه السفلي مسطّح، ودواسات عارية من الفولاذ الذي لا يصدأ. وكونها طراز القمة والأغلى ثمناً في عائلة C، فإن السيارة متوفرة قياسياً بكافة تجهيزات الراحة والفخامة المعتمدة في أعلى طراز من الفئة C وهو (أڤانجارد) مع بضع إضافات أخرى.

محرك من العائلة

محرك C63 ليس خاصاً بها، طورته مرسيدس قبل حوالي عامين وتعتمده حالياً في الكثير من سياراتها الحالية مثل CLS وS وCL وCLK وML. المحرك من تنفيذ مرسيدس وفرعها الرياضي AMG يحوي تقنيات وتطبيقات مأخوذة من عالم السباقات مثل مشعب سحب مزدوج ومتغيّر لضمان توفير زخم وطاقة على كافة مستويات دورانه، ورؤوس صمامات بشكل دلو مقلوبة تؤمن صلابة للصمامات أثناء عملها وبالتالي إمكانية عمل المحرك على دورات عالية طوال الوقت بدون أية متاعب أو أعطال. كما يحوي المحرك على نظام متغيّر لعمل الصمامات يؤمن أكبر قدر من عزم دورانه على كامل مستوى دورانه.
يتألف المحرك من 8 أسطوانات بشكل V مصنوع بأكمله من الألومنيوم مزوّد بـ 32 صماماً، تبلغ سعته 6,2 ليتر وهو يولّد 457 حصاناً و600 نيوتن متر من العزم. وهو أقوى من محرك سابقتها (C55AMG) الذي كان يولّد 367 حصاناً و510 نيوتن متر وبفارق كبير جداً يبلغ 90 حصاناً و90 نيوتن متر. المحرك أقوى أيضاً من محركي RS4 (420 حصاناً و430 نيوتن متر) وM3 (420 حصاناً و400 نيوتن متر). C63 أسرع أيضاً من منافستيها، حيث تصل إلى سرعة 100 كلم في 4,5 ثوان مقابل 4,8 ثوان لكلٍ من RS4 وM3، هذا بالرغم من أنها أثقل منهما وزناً، يبلغ 1730 كلج مقابل 1650 كلج لكلٍ من RS4 وM3. والسرعة القصوى للسيارات الثلاثة محددة إلكترونياً من المصنع بـ 250 كلم.

علبة تروس وESP بثلاثة برامج

لا مفاجآت هنا بطريقة الدفع أو بعلبة التروس، حيث تندفع السيارة بعجلاتها الخلفية، وعلبة التروس هي (7G - ترونك) الأوتوماتيكية من 7 نسب أمامية مزودة بنظام تعشيق يدوي من المقبض أو بعتلات في المقود. من مزايا هذه العلبة هو أنها مزودة بثلاثة برامج تعشيق هي (C) (كومفورت) أو (راحة) تعشّق العلبة نسبها بهدوء وبشكل مبكر للهدوء وتحسين الإقتصادية، و(S) (سبور) رياضية بتعشيق متأخر لنسبها لاستخراج معظم طاقة المحرك في كل نسبة. أما الوضعية الثالثة فتحمل تسمية (M) (مانويل) أو يدوي حيث يمكن للسائق هنا تعشيق النسب يدوياً من خلال عتلات في المقود.
نظرياً، نظام تعليق C63 هو نفسه لشقيقتها القياسية يتألف من وصلات متعددة لكافة العجلات. ولكن نظراً لقوتها وسرعتها ومهمتها، قام فريق العمل بإدخال تعديلات واسعة عليه لتحسين تماسك وثبات السيارة شملت زيادة عرض المحاور الأمامية والخلفية واعتماد وصلات مطاطية أقسى مع قضبان مقاومة للإنحناء بسماكة أكثر.
نظام مكابح السيارة مختلف بالكامل عن أي C أخرى، يشمل أربع أسطوانات فولاذ مهواة ومثقوبة بقطر 360 ملم في الأمام و330 ملم في الخلف مع مكابس ألومنيوم بستة ضواغط في الأمام وأربعة في الخلف. ويتمتع السائق بهامش كبير من الأمان والثقة من خلال نظام (ESP) للتحكّم بالتوازن جديد بالكامل يشمل على ثلاث وضعيات عمل يختار بينها السائق من خلال لوحة تحكّم، الأولى يكون النظام يعمل بشكلٍ طبيعي يتحكّم بدواسة الوقود والمكابح لإبقاء السيارة في خط سيرها. الوضعية الثانية هي (سبور) أو رياضي يقوم معها بالتدخّل متأخراً بعض الشيء لإفساح المجال أكثر للسائق للتمتع ببعض القيادة المتهورة. أما الوضعية الثالثة فهي إمكانية وقف عمله كلياً. والسيارة مزودة أيضاً بمحور خلفي يحجز عمله تلقائياً عند الحاجة لذلك